مقالات


إمكانية اخضاع العلوم الإنسانية للتجريب

3 – المشكلة الثالثة : فلسفة العلوم الإنسانية :
أ – المقالات الجدلية :
1 – المقالة الجدلية الأولى : إمكانية اخضاع العلوم الإنسانية للتجريب
نص السؤال : هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب
طرح المشكلة:
تعتبر الظواهر الطبيعية من أكثر الظواهر استعمالا التجريب وبقدر ما تتعقد الظاهرة أكثر بقدر ما يصعب التجريب عليها ومن الأكثر الظواهر تعقيدا الظاهرة الإنسانية فمادام الإنسان يتأثر ويؤثر في الآخرين وهو بذلك يتغير من حال إلى حال آخر ولا يبقى حول وتيرة واحدة وحولها ظهر خلال حاد بين المفكرين والفلاسفة موقف يرى أن العلوم الإنسانية بإمكانها أن تخضع إلى التجريب والبعض الآخر يرى باستحالة التجريب على العلوم الإنسانية والإشكالية المطروحة هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية إلى التجريب ؟
محاولة حل المشكلة:
أ – الأطروحة : عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه
يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب وتمثله كل من مالك بن النبي وابن خلدون حيث ذهبوا بالقول إن التجربة أمر ممكن على الظاهرة الإنسانية فهي جزء من الظاهرة الطبيعية ثم سهولة التجربة عليها ودراسة هذه الظاهرة دراسة العلمية ودليلهم على ذلك إن هناك الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية والتاريخية فالدراسة تدل على ومن ثم يستعمل التجربة وهي دراسات علمية خالية من الذاتية وهذا ما نجده عند ابن خلدون والمالك بن النبي وكذلك إن الملاحظة أمرممكن في الظاهرة الإنسانية لأنها ليست نفس الملاحظة المستعملة في الظواهر الطبيعية الأخرى فالملاحظة المستعملة هنا هي ملاحظة غير مباشرة بمعنى أن الباحث يعود إلى الآثار المادية والمعنوية التي لها صلة بالظاهرة المدروسة كذلك إن التجريب في العلوم الإنسانية يختلف عنه في العلوم الطبيعية ففي هاته العلوم يكون التجريب اصطناعي لكن في العلوم الإنسانية فيكون حسب ما تحتويه الظاهرة فالمثل الحوادث التاريخية يكون التجريب عليها عن طريق دراسة المصادر التاريخية الخاصة بهذه الظاهرة وتحليلها وتركيبها إضافة إلى هذا المبدأ السببي المتوفر في الظاهرة الإنسانية لأنها لا تحدث بدون سبب بمعناه أنها ظواهر غير قابلة للمصادفة مثلا سبب حدوث الثورة الجزائرية الاستعمار الذي يقيد الحريات أما مبدأ الحتمية فهو نسبي في هذه العلوم لأنها اليوم كيفية وليست كمية وتعدم وجود مقياس دقيق ومن الصعب أن يقف العالم موقف حياديا في العلوم الإنسانية ولكن هذا لا يعني انه لاستطيع أن يتحرر من أهوائه ورغباته والواقع
النقد شكلا ومضمونا :
شكلا : إما أن تكون الظاهرة الإنسانية تجريبية أو لا تجريبية
مضمونا : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلى أنها تبقى تفتقر إلى اليقين والدقة لان القياس أمر صعب التحقيق عليها إضافة إلى تدخل ذات الباحث في التفسير .
ب – نقيض الأطروحة : عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه :
استحالة التجريب على الظواهر الإنسانية يرى أنصار هذا التجريب غير ممكن على الظواهر الإنسانية لان الظواهر لا يمكن دراستها دراسة علمية فهي ترفض كل تطبيق تجريبي نظرا لطبيعة موضوعها وتمييزها بالتعقيد مستدلين على ذلك بأدلة والحجج أن العلوم الإنسانية تختص بالظواهر التي تتعلق بدراسة الإنسان فقط وبالتالي يكون الإنسان دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا أمر صعب فهي علوم لا تتوفر على الموضوعية نظرا إلى طغيان التفسيرات الذاتية الخاصة بميول ورغبات الإنسان وهذا يؤدي إلى عدم الإقرار في حقيقة الموضوع ومن ثم تكون الملاحظة والتجربة أمرا غير ممكن في العلوم الإنسانية لان ظواهرها مرتبطة بزمان والمكان عدم تكرار التجربة يجعلها مستحيلة في هذه العلوم فهي ظواهر متغيرة ومعقدة وغير قابلة للتجزيء إضافة إلى هذه العوائق هناك عوائق أخرى تتمثل في تدخل معتقدات وتقاليد المجتمع في شخصية الباحث مما يجعه مقيد بها فعلوم المادة تختلف عن علوم الإنسانية نظرا لعدم تكرار الظاهرة الإنسانية وفي نفس الوقت وفقا للشروط والظروف المحددة هذا ما جعل صعوبة الدقة في التنبؤ لأنه إذا ما تمكن من ذلك استطاع أن يؤثر على هذه الظواهر لإبطال حدوثها أو على الأقل التأكد من حدوثها إن تعقد الظاهرة الإنسانية وتشابكها أدى إلى استحالة إخضاعها للمبدأ الحتمية وبالتالي صعوبة التنبؤ بما سيحدث في المستقبل .
النقد شكلا ومضمونا :
شكلا : إما أن تكون الظاهرة الإنسانية تجريبية أو لا تجريبية لكنها ليست تجريبية إذن فهي تجريبية
مضمونا : لكن التجريب ممكن على الظواهر الإنسانية وذلك لان العلوم الطبيعية تختلف عن العلوم الإنسانية من خلال الموضوع والمنهج.
ج – التركيب :
إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها إلى التجريب لكن المفهوم يختلف عن العلوم الطبيعية وإذا كان المنهجان يختلفان في الخطوات فإنهما يتفقان في النتائج
الموقف الشخصي : يمكن تجريب على الظواهر الإنسانية لكن بمفهوم منسجم وطبيعتها .

حل المشكلة : ما نستنتجه مما سبق /إن التجريب ممكن على العلوم الإنسانية لكن هناك بعض العوائق وذلك راجع إلى المنهج أو الموضوع بحد ذاته بحد ذاته

 مقاله الثانيه


يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها فما عساك أن تفعل ؟


الإجابة النموذجية : طريقة استقصاء بالوضع

طرح المشكلة :
إن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دور في البحث التجريبي إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية و أنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذا كان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ هل يمكن تأكيدها بأدلة قوية ؟ و بالتالي تبني موقف أنصارها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة : يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... »ومنه
يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروري في البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوة تمهيدية في المنهج التجريبي الفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) و هو يصرح بقوله عنها « ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرة هي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليها ترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برنار يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أما المسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير و التساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثال يؤكد فيه عن قيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسوا هوبير" ، وهو يقول أن هذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . و بهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد على صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة .
الدفاع عن الأطروحة - يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبه يجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم » مما يدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إن كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما »
-
إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يحي الفكر المبدع .» والفرض علمي تأويل من التأويلات العقلية .
-
إن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشاف العلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرض العلمي تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهب الفرض كما تهب النار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومن قبيل واقع غير الواقع المحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ، لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأن ملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض .
-
لقد أحدثت فلسفة العلوم ( الابستملوجيا ) تحسينات على الفرض – خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقاها من النزعة التجريبية - ومنها : أنها وضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل : أن يكون الفرض منبثقا من الملاحظة ، الشرط الثاني يتمثل : ألا يناقض الفرض ظواهر مؤكدة تثبت صحتها ، أما الشرط الأخير يتمثل : أن يكون الفرض كافلا بتفسير جميع الحوادث المشاهدة ) ، كما أنه حسب "عبد الرحمان بدوي " (1917 - 2002) لا نستطيع الاعتماد على العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « ... مجرد فرص ومناسبات لوضع الفرض ... » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بين جميع الناس ولو كان الفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لا يثبته الواقع فالتفاحة التي شاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحد منهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذا نجد عبد الرحمان بدوي يركز على العوامل الباطنية ؛ «... أي على الأفكار التي تثيرها الظواهر الخارجية في نفس المشاهد ...»
-
ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أو غير مثبتة ، لأن الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاء الفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائع للإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لها بدون الفرض العلمي .


نقد خصوم الأطروحة :
هذه الأطروحة لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية و الذين يقرون بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروض جزء من التخمينات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة ؛ حيث نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت مل ( 1806 - 1873 ) الذي يقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة »وقد وضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدة الاتفاق أو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعة التجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيال والتخمين المعرض للشك في النتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيس القانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة إن النزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك .إن قواعد مل ما هي الا طريقة للكشف عن الفرضية لا أكثر كما قال نقاده . لقد هرب من الفرضية فوقع فيها .
-
كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلة تأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية - المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية فكلاهماالفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان في البحث العلمي عدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية .
-
كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ، وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس .
-
أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ، وصفية ، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرض العلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية ..
حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة ، لأنها تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم ( 965 - 1039 ) - قبل كلود برنار _ في مطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية .وهذا ما يأخذنا في نهاية المطاف التأكيد على مشروعية الدفاع وبالتالي صحة أطروحتنا





لمعرفة خطوات تحليل المقال انقر هنـــــــــــا


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------







مادة الفلسفة للسنة للسنة الثالثة ثانوي

مقالة فلسفية للسنة الثالثة ثانوي

شعبة علوم تجريبية - رياضيات - تقني رياضي - تسيير و اقتصاد
--

موسوعة المقالات الفلسفية فلسفية للسنة الثالثة ثانوي
--



نصائح و توجيهات:

ـ الكثير من المقالات أسفله محتمل وجودها في مواضيع البكالوريا ضئيل جدا فحاول التركيز أولا على المقالات الرئيسية و هي التي تتعلق بالمشكلة الأساسية للمحور ( مثلا في محور المنطق المقالة المتعلقة بالمفهوم و الماصدق لا يمكن اعتبارها مشكلة أساسية للمحور ) لكن لا تنسى أن مجرد قراءة هذه المقالات الثانوية قد تكون له فائدة كبيرة حيث ستزودك بالأمثلة و الأفكار الجديدة و أقوال الفلاسفة

ـ قبل التوجه إلى قراءة المقالات اعلم أنه من المهم أولا و قبل كل شيء معرفة المراحل الأساسية لكل طريقة من طرق كتابة المقالات ( المقارنة – الجدل – الاستقصاء بالإضافة إلى طريقة تحليل النص )

ـ حاول التقليل من الحفظ قدر المستطاع و إليك هذه الطريقة التي قد تكون مفيدة لك في مراجعة هذه المادة:

خصص كراسا لهذه المقالات و افعل التالي:
*خصص صفحة لكل مقالة من مقالات المقارنة و قسم الصفحة إلى 3 أقسام ( أوجه الاختلاف – أوجه التشابه – أوجه التداخل ) ثم اكتبها على شكل مطات ـ يمكنك إضافة قسم خاص بطرح المشكلة و آخر بحل المشكلة
أثناء الاختبار اربط بأسلوبك الخاص بين ما حفظته من مطات و طرح المشكلة و حلها
* بالنسبة لمقالات الجدل و الاستقصاء يمكنك مراجعتها مع بعضها بالطريقة التالية: خصص صفحة أو صفحتين لكل موضوع ( مثلا موضوع أصل الرياضيات ) و قسمها للأقسام التالية ( حجج للرأي الأول ـ نقد للرأي الأول ـ حجج للرأي الثاني ـ نقد للرأي الثاني ـ التركيب ـ رأي شخصي ) ثم اربط بين هذه الأقسام و طرح المشكلة و حلها متقيدا بالطريقة المتبعة ( إياك و الخلط بين الطرق ككتابة التركيب مثلا في طريقة الاستقصاء )
ـ من المهم الاهتمام بالمقالات المتوقعة بكثرة في آخر السنة لكن إياك و إهمال باقي المقالات
__________________________________________________ ______________________________

الإشكالية الأولى :في المشكلة و الإشكالية


[فلسفة] مقالة فلسفية: المقارنة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي
[فلسفة] مقالة فلسفية: المقارنة بين السؤال والمشكلة
[فلسفة] مقالة فلسفية: المقارنة المشكلة و الإشكالية
[فلسفة] مقالة فلسفية: المقارنة بين المشكل الفلسفي و الإشكال الفلسفي
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف. ناقش
[فلسفة] مقالة فلسفية: عهد الفلسفة قد ولى و لا جدوى من دراستها

الإشكالية الثانية:الفكر ما بين المبدأ و الواقع


[فلسفة] مقالة فلسفية: المقارنة بين الاستدلال الصوري و الاستدلال الاستقرائي
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقالة المقارنة بين المفهوم و الماصدق
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقالة المقارنة بين الاستدلال المباشر و الاستدلال الغير مباشر
[فلسفة] مقالة فلسفية: المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع
[فلسفة] مقالة فلسفية: انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل المنطق الصوري مجرد تحصيل حاصل؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل الطبيعة تخضع لمبدأ الحتمية خضوعا كليا ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: إن المنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ
[فلسفة] مقالة فلسفية: إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ...
[فلسفة] مقالة فلسفية: إن تطابق الفكر مع نفسه شرط كاف لعدم وقوعه في الخطأ
[فلسفة] مقالة فلسفية: لكي يصل الفكر إلى الانطباق مع الواقع لابد أن يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا

الإشكالية الثالثة:فلسفة العلوم

[فلسفة] مقالة فلسفية: مقارنة بين الرياضيات الكلاسيكية والرياضيات المعاصرة
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقارنة بين الرياضيات و المنطق
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقارنة بين الرياضيات و العلوم التجريبية ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقارنة بين الحقيقة الرياضية عن الحقيقة التجريبية ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل يمكن إرجاع الرياضيات إلى أصول منطقية ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل أصل الرياضيات العقل أم التجربة ؟
فلسفة] مقالة فلسفية: هل المفاهيم الرياضية مطلقة في اليقين أم نسبية ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل معيار الحقيقة في الرياضيات يكمن في البداهة والوضوح أم في أتساق النتائج مع المقدمات؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل اليقين في نتائج العلوم قد بلغ درجة اليقين الرياضي؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: دافع عن الأطروحة القائلة أن أصل الرياضيات تجريبي
[فلسفة] مقالة فلسفية: أثبت الأطروحة القائلة بأن الحقيقة الرياضية صارت حقيقة منطقية بحتة ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: المعاني الرياضية فطرية وبالتالي مصدرها العقل
[فلسفة] مقالة فلسفية: مقارنة بين الملاحظة العادية و الملاحظة العلمية
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل يمكن التجريب في البيولوجيا في ظل العوائق المطروحة؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل يمكن تفسير الظواهر الحية تفسيرا غائيا ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية
[فلسفة] مقالة فلسفية: إثبات أن البيولوجيا التحليلية تقضي عمليا على موضوع دراستها
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل للتاريخ مقعدا بين العلوم الأخرى ؟

الإشكالية الرابعة:الحياة بين التنافر و التجاذب

[فلسفة] مقالة فلسفية: من الصعب تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل الإنسان مسؤول عن أفعاله في كل الأحوال
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل الحرية مجرد وهم ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل الحرية شرط تأسيس المسؤولية أم المسؤولية شرط وجود الحرية ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل المجرم المسؤول الوحيد عن جرائمه ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: هل الحرية مجرد حالة شعورية ؟
[فلسفة] مقالة فلسفية: قيل أن الإنسان حر حرية مطلقة !
[فلسفة] مقالة فلسفية: قيل إن الحتمية أساس الحرية أثبت بالبرهان صحة هذه الأطروحة ؟


بالتوفيق و النجاح ان شاء الله

موسوعة المقالات الفلسفية للسنة الثالثة bigsmile.gif 
--------------------------------------------------------------------------------- 

هناك تعليق واحد: